توظيف نظريات التعلم

توظيف نظريات التعلم 



* توظيف نظرية التعلم الشرطية الكلاسيكية في ميدان الإعاقة العقلية :

تظهر تطبيقات هذه النظرية في تعلم الأطفال المعاقين عقليا الكثير من أشكال السلوك مثل مهارات الحياة اليومية أو مهارات القراءة أو مهارات الأرقام الحسابية وكذلك تعلم كف الاستجابات غير المرغوب فيها مثل النشاط الزائد أو مص الأصابع .

* توظيف نظريات التعلم الإجرائية في ميدان الإعاقة العقلية :

تبدو قيمة هذه النظرية في نقطتين : الأولى هي تفسيرها لظاهرة الإعاقة العقلية ، والثانية هي توظيفها للمعززات الايجابية والسلبية في تعديل سلوك الأطفال المعاقين عقليا .
وتفسر هذه النظرية الإعاقة العقلية على أنها ظاهرة تمثل نقصا في التعلم والخبرة بمعنى أن الفرق في الأداء بين الطفل العادي والطفل المعاق عقليا يرجع ذلك الى النقص في كل من التعلم والخبرة وقد فسرت هذه النظرية ذلك النقص بأنه يعود الى صعوبة ربط الطفل المعاق عقليا بين الأحداث البيئية (المثيرات ) والاستجابة المناسبة .

* توظيف نظريات التعلم الارتباطية في ميدان الإعاقة العقلية :


 تبدو قيمة هذه النظرية في عدد من النقاط التالية :
1- تفسير هذه النظرية القدرة على التعلم .
2- يمكن توظيف هذه النظرية وقوانينها في تعليم الأطفال المعوقين عقليا لعدد من المهارات الأكاديمية (القراءة والكتابة والحساب) ومهارات الحياة اليومية (ارتداء الملابس ومهارات الطعام والشراب ).

* توظيف نظريات التعلم الاجتماعية في ميدان الإعاقة العقلية :

تبدو قيمة هذه النظرية في تفسيرها لأشكال التعلم لدى كل من الأطفال العاديين والأطفال المعاقين عقليا ، ويمكن توظيف هذه النظرية في ميدان الإعاقة العقلية من خلال النقاط التالية :
1- أن يعمل معلم التربية الخاصة على توفير كل فرص التعلم أمام الطفل المعاق عقليا لكي ينجح في القيام بمهمات مهما كانت بسيطة.وذلك لتوفير خبرة النجاح لديه وتعزيزها.
2- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب الفرص التربوية التي يفشل فيها الطفل وذلك لإبعاد خبرة الفشل لديه .
3- أن يعمل المعلم على صياغة أهداف تربوية تعليمية واقعية ذات سلوك نهائي ومشروط ومعايير مناسبة لقدرة الطفل العقلية وعمره الزمني .
4- أن يعمل معلم التربية الخاصة على وضع توقعات ممكنة الانجاز من قبل الطفل المعاق عقليا ويفترض أن تكون توقعات واقعية .
5- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب أشكال السلوك المترتبة على خبرة الفشل لدى الطفل المعاق عقليا .

* توظيف نظريات التعلم المعرفية في ميدان الإعاقة العقلية :
تظهر قيمة هذه النظرية في نقطتين هامة هي :
الأولى تفسيرها مظاهر الإعاقة العقلية حسب مراحل النمو العقلي في نظرية بياجية ،والثانية في توظيفها لتلك المراحل. 
(الروسان ، 2003).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق